والعمائِمُ: عِيدانٌ يُشَدُّ بعضُها إلى بعض في البَحْرِ، ثم تُرْكَب.
والعَمَد: جمع عَمُود.
والعَمَد: مصدرُ عَمِدَتِ الأرضُ، إذا رَسَخَ فيها المَطَرُ إلى الثَّرَى، حتى إذا قَبَضْتَ عليه في كَفِّكَ تَقَبَّضَ وجَعُدَ.
والعَمَد: أنْ يَرِمَ ظَهْرُ البعير مع الغُدَّة، ويقال: بل هو أن يَنْشَدِخَ السَّنامُ انْشِداخًا، وذلك أن يُرْكَب وعليه شَحْمٌ كثير، وهو بَعيرٌ عَمِدٌ؛ قال لَبِيد:[الوافر]
فباتَ السيلُ يَركَبُ جانِبَيْه ... من البَقَّار كالعَمِدِ الثَّقالِ
وعِنان اللِّجام.
وعِنان الدّار: جانِبُها الذي يَعِنُّ لك، أي: يَعْرِضُ لك.
وفي الحديث «شَرِكة عِنان»، وذلك أن يُعارِضَ الرَّجُلُ الرجلَ عندَ الشراء فيقول: أَشْرِكْنِي معك، وذلك قبل أن يستَوجِبَ الغَلَقَ - يقال: عانَنُتُه مُعَانَّةً وعِنانًا؛ ويقال: شَرِكةُ عِنانٍ: إذا كانا سَواءً في الغَلَقِ، لأن عِنان الدّابة يكونُ طَاقَيْن، قال الجَعْدِيُّ يمدحُ قومَه ويَفْتَخِر:[الوافر]
وشاركْنا قُريشًا في تُقاها ... وفي أنْسابها شِرْكَ العِنانِ
بما وَلَدَتْ نِساءُ بني هِلالٍ ... وما وَلَدَتْ نِساءُ بني أبَانِ
أي: ساوَيْناهم، ولو كانَ من الاعْتِراضِ لكانَ هِجاءً.