للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على طُرُقٍ عندَ اليَراعةِ تارةً ... تُوازِي شَرِيرَ البحْرِ وَهْوَ قَعِيدُها

شَرِيرُ البحرِ: ساحِلُه.

واليَراعةُ: القَصَبةُ، وجمعها يَرَاعٌ.

قال: ولمَّا وُضع رأسُ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْر بينَ يَديْ عبدِ الملِك تمثَّل بهذه الأبيات: [الوافر]

لقد أرْدى الفوارسُ يومَ حِسْىٍ ... غلامًا غيرَ مَنَّاعِ المَتَاعِ

ولا فَرِحٍ بخيرٍ إنْ أتاه ... ولا جَزِعٍ من الحَدَثَانِ لاعِ

ولا وَقَّافَةٍ والخيلُ تَرْدِي ... ولا خالٍ كأُنْبوبِ اليَراعِ

اللاعِي واللائع: الجَزوع.

واليَراعة: الرَّجل الجَبان المَنْفُوخ، شُبِّهَ بالقَصَبةِ؛ قال الراعي: [الكامل]

جاءُوا بِصَكِّهِمُ وأحدَبَ أَسْأَرَتْ ... منه السِّياطُ يَراعةً إجْفِيلا

أَسْأَرَتْ: أبْقَتْ، إجفيل: يُجْفِلُ من كلِّ شىءٍ، يهربُ منه.

والفَرْخُ: من الطير.

والفَرْخ من الفَرَس: مُقدَّمُ دِماغه، قال الشاعر: [الطويل]

له هامةٌ فيها تَمَكَّنَ فَرْخُهُ ... وعَيْنٌ كمِرآةِ الصَّنَاعِ يُدِيرُها

والذُّباب: مَعْرُوف.

<<  <   >  >>