للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بابُ صُنوفِ الحَيَوَانِ من الناسِ، والسِّباع، والبَهَائمِ الأهليَّة والوحشيةِ، والهَوَامِّ

الإنسان: ناظِرُ العَين، وهو النُّكْتَةُ السَّوْداء التي في وَسَط الحَدَقة؛ قال ذو الرُّمَّة: [الطويل]

وإنسانُ عَيْنِي يَحْسِرُ الماءُ مرةً ... فَيَبْدُو وتاراتٍ يجِمُّ فيَغْرَقُ

والجارِيَة: السَّفينة، والجميعُ الجوَاري.

وصَبِي السَّيْفِ: حَدُّه.

وصَبِيَّا اللَّحْيَينِ: مُجْتَمَعُهُمَا من مُقَدَّمهما، قال ذو الرُّمَّة يصف بعيرًا: [الطويل]

تُغَنِّيهِ مِنْ بَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ أُبْنَةٌ ... نَهُومٌ إذا ما ارتدَّ فيها سَحِيلُها

الأُبْنَةُ هاهُنا: غَلْصَمَتُه.

والعَجوز: الخمْر، قال بعضُ الشعراء لخالد بنِ بَرْمَك: [الخفيف]

لَيْتَ شِعْرِي أما لَنَا فيكِ حَظٌّ ... يا هدايا الأميرِ في النَّيْرُوزِ

<<  <   >  >>