ولم يَدْقَعُوا عند ما نابَهُمْ ... لِصَرْفِ الحُروبِ ولم يخْجَلُوا
ويُقال: خَدَعْت الرجلَ خَديعةً، وخَدْعًا، وخِدْعًا.
ورَجُلٌ خُدَعةٌ: يَخْدَع.
وخُدْعَةٌ: يُخْدَع.
وخَدَعَت السُّوقُ: قامتْ، وكَسَدَتْ، ضِدٌّ.
وخُلُقُ فُلانٍ خادع، إذا تَخَلَّق بغير خُلُقِهِ.
ويقال: خَدَع الزَّمانُ: قَلَّ مطَرُهُ.
وخَدَع الطَّيْرُ: دخل في كِناسِه.
وخَدَع الضَّبُّ: دخل جُحْرِهِ، إذا خاف أن يُحْتَرَشَ.
وخَدَعَت عينُه: إذا لم تَنَمْ.
وخَدَع الرِّيقُ: نقَصَ، وإذا نَقَص خَثَرَ، وإذا خَثَرَ أنْتَنَ؛ وفي الحديث: «إنّ قَبْلَ الدَّجَّالِ سِنينَ خَدّاعةً»، أي: قليلةَ الزَّكاة.
يقال: خَدَع الرَّجُلُ، إذا أعطى ثم أمسك.
والخُدَعَة: قَبِيلة من تميم، وقال: [المنسرح]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute