والرِّدَاف: الذي يجيء بعدما أَغْلَقَ اصحابُ المَيْسِرِ الخَطَرَ وفاز بعضُهم فَيُدْخِلونه معهم.
ويقال: بل هو الذي يجيء بِقِدْحِه بعدما اقتسموا الجَزور فلا يَرُدُّونَهُ خائبًا، ولكن يجعَلُون له حَظًّا في ما صار إليهم من أنْصِبائِهمْ.
والرِّدْف - في قوافي الشعر -: ياء، أو واو، أو ألفٌ قبل حرف الرَّوِيِّ، ولا يكون الرِّدْفُ إلا ساكِنًا.
والياء والواو تصطحبان في قصيدة، نحوُ قوله: [الوافر]
كَدُكَّانِ الدَّرَابِنَةِ المَطِينِ
وكقوله: [الكامل]
حتى تخَيَّط بالبياضِ قُرونِي
والألف تنفرد ولا تصحبها واو ولا ياء، كقوله: [الرجز]
الحمد للَّهِ العظيمِ المَنَّانْ
ويقال: رَدَعْت الرَّجلَ: كَفَفْتُه.
والرَّدْعُ: التَّلَطُّخ، قال ابنُ مُقْبِل: [البسيط]
يجري بدِيباجَتَيْه الرَّشْحُ مُرْتدِعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute