للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٩٠ - السَّادِس وَالسَّبْعُونَ: عَن هِلَال بن عَليّ عَن أنس بن مَالك قَالَ: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى بِنَا يَوْمًا الصَّلَاة ثمَّ رقي الْمِنْبَر، وَأَشَارَ بِيَدِهِ قبل قبْلَة الْمَسْجِد فَقَالَ: " قد رَأَيْت الْآن مُنْذُ صليت لكم الصَّلَاة الْجنَّة وَالنَّار ممتلئتين فِي قبل هَذَا الْجِدَار، فَلم أر كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْر وَالشَّر ".

٢٠٩١ - السَّابِع وَالسَّبْعُونَ: عَن حميد بن هِلَال عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " أَخذ الرَّايَة زيدٌ فأصيب، ثمَّ أَخذهَا جعفرٌ فأصيب، ثمَّ أَخذهَا عبد الله ابْن رَوَاحَة فأصيب - وَإِن عَيْني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لتذرفان - ثمَّ أَخذهَا خَالِد بن الْوَلِيد من غير إمرةٍ فَفتح لَهُ ".

قَالَ فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن علية عَن أَيُّوب:

خطب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " أَخذ الرَّايَة زيدٌ فأصيب " وَذكره نَحوه. وَقَالَ فِي آخِره: " مَا نسر أَنهم عندنَا " قَالَ أَيُّوب أَو قَالَ: " مَا يسرهم أَنهم عندنَا " وَعَيناهُ تَذْرِفَانِ.

وَفِي حَدِيث حَمَّاد عَن زيد عَن أَيُّوب عَن حميد عَنهُ:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعى زيدا وجعفراً وَابْن رَوَاحَة للنَّاس قبل أَن يَأْتِيهم خبرهم، فَقَالَ: " أَخذ الرَّايَة زيد ... . " فَذكرهمْ، وَقَالَ فِي آخِره: " حَتَّى أَخذ الرَّايَة سيفٌ من سيوف الله، حَتَّى فتح الله عَلَيْهِم ".

٢٠٩٢ - الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ: عَن حميد بن هِلَال عَن أنس قَالَ: كَأَنِّي أنظر إِلَى غُبَار سَاطِع فِي سكَّة بني غنم، موكب جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام حِين سَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بني قُرَيْظَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>