للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن حَدِيث عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:

لَا تنذروا، فَإِن النّذر لَا يُغني من الْقدر شَيْئا، وَإِنَّمَا يسْتَخْرج بِهِ من الْبَخِيل ".

٢٤٧٢ - الْخَامِس بعد الثلاثمائة: عَن شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " قَالَ رجلٌ: لأتصدقن بِصَدقَة، فَخرج بِصَدَقَتِهِ فوضعها فِي يَد سَارِق، فَأَصْبحُوا يتحدثون، تصدق على سَارِق، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد، لَا تصدقن بِصَدقَة، فَخرج بِصَدَقَتِهِ فوضعها فِي يَد زانيةٍ، فَأَصْبحُوا يتحدثون: تصدق اللَّيْلَة على زَانِيَة، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَك الْحَمد على زَانِيَة. لأتصدقن بِصَدقَة، فَخرج بِصَدَقَتِهِ فوضعها فِي يَد غَنِي، فَأَصْبحُوا يتحدثون: تصدق على غَنِي، فَقَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد، على سَارِق، وعَلى زَانِيَة، وعَلى غَنِي. فَأتي فَقيل لَهُ: أما صدقتك على سَارِق فَلَعَلَّهُ أَن يستعف عَن سَرقته، وَأما الزَّانِيَة فلعلها تستعف عَن زنَاهَا، وَأما الْغَنِيّ فَلَعَلَّهُ يعْتَبر فينفق مِمَّا آتَاهُ الله " هَكَذَا أخرجه البُخَارِيّ من هَذَا الْوَجْه.

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث مُوسَى بن عقبَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَحْوِهِ وَبِمَعْنَاهُ مَعَ تَقْدِيم وَتَأْخِير، وَفِي أَوله:

لأتصدقن اللَّيْلَة بِصَدقَة. . " وَذكره.

٢٤٧٣ - السَّادِس بعد الثلاثمائة: عَن شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَنه سمع رَسُول الله، يَقُول: " إِنَّمَا مثلي وَمثل النَّاس كَمثل رجل استوقد نَارا، فَلَمَّا أَضَاءَت مَا حوله جعل الْفراش وهذي الدَّوَابّ الَّتِي تقع فِي النَّار تقع فِيهَا، فَجعل ينزعهن ويغلبنه، فيقتحمن فِيهَا وَأَنا آخذ بِحُجزِكُمْ عَن النَّار وهم يقتحمون فِيهَا " كَذَا أخرجه البُخَارِيّ فِي كِتَابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>