وَأخرجه مُسلم من حَدِيث الْمُغيرَة بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:
٢٤٧٤ - السَّابِع بعد الثلاثمائة: عَن شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " كَانَت امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابناهما، جَاءَ الذِّئْب فَذهب بِابْن إِحْدَاهمَا، فَقَالَت لصاحبتها: إِنَّمَا ذهب بابنك، وَقَالَت الْأُخْرَى: إِنَّمَا ذهب بابنك، فتحاكمتا إِلَى دَاوُد، فَقضى بِهِ للكبرى، فخرجتا على سُلَيْمَان بن دَاوُد فأخبرتاه، فَقَالَ: ائْتُونِي بالسكين أشقه بَينهمَا، فَقَالَت الصُّغْرَى: لَا تفعل رَحِمك الله - هُوَ ابْنهَا، فَقضى بِهِ للصغرى " قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: وَالله إِن سَمِعت بالسكين إِلَّا يومئذٍ، مَا كُنَّا نقُول إِلَّا المدية. وَهَكَذَا أخرجه البُخَارِيّ من هَذِه الطَّرِيق.
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث مُوسَى عَن عقبَة وورقاء وَمُحَمّد بن عجلَان - جَمِيعًا عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَحْوِهِ.
وَلَيْسَ لمُحَمد بن عجلَان عَن أبي الزِّنَاد بِهَذَا الْإِسْنَاد غير هَذَا.