للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: مَا تركت من سَبِيل تحب أَن ينْفق فِيهَا إِلَّا أنفقت فِيهَا لَك. قَالَ: كذبت، وَلَكِنَّك فعلت ليقال هُوَ جواد، فقد قيل، ثمَّ أَمر بِهِ فسحب على وَجهه ثمَّ ألقِي فِي النَّار ".

وَهُوَ فِي رِوَايَة حجاج بن مُحَمَّد نَحوه وَقَالَ فِي أَوله:

تفرج النَّاس عَن أبي هُرَيْرَة، فَقَالَ لَهُ ناتلٌ الشَّامي. . وَذكر الحَدِيث.

٢٦٠٥ - الْعشْرُونَ: عَن عَطاء بن أبي رَبَاح عَن أبي هُرَيْرَة: {وَلَقَد رَآهُ نزلة أُخْرَى} [النَّجْم] قَالَ: جِبْرِيل. وَعَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: رأى جِبْرِيل فِي صورته وَله سِتّمائَة جنَاح.

٢٦٠٦ - الْحَادِي الْعشْرُونَ: عَن أبي الْغَيْث سَالم مولى ابْن مُطِيع عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " كافل الْيُتْم لَهُ أَو لغيره، أَنا وَهُوَ كهاتين فِي الْجنَّة " وَأَشَارَ الرَّاوِي وَهُوَ مَالك بن أنس بالسبابة وَالْوُسْطَى.

٢٦٠٧ - الثَّانِي وَالْعشْرُونَ: عَن ثَوْر بن يزِيد عَن أبي الْغَيْث مولى عبد الله بن مُطِيع عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " سَمِعْتُمْ بمدينةٍ جَانب مِنْهَا فِي الْبر وجانب مِنْهَا فِي الْبَحْر؟ " قَالُوا: نعم يَا رَسُول الله. قَالَ: " لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يغزوها سَبْعُونَ ألفا من بني إِسْحَق، فَإِذا جاءوها نزلُوا فَلم يقاتلوا بسلاح وَلم يرموا بِسَهْم، قَالُوا: لَا إِلَه إِلَّا الله. فَيسْقط أحد جانبيها " قَالَ ثَوْر بن يزِيد: لَا أعلمهُ إِلَّا قَالَ: الَّذِي فِي الْبَحْر. ثمَّ يَقُول الثَّانِيَة: لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر، فَيسْقط جَانبهَا الآخر. ثمَّ يَقُول الثَّالِثَة لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر، فيفرج لَهُم، فيدخلونها. فَبَيْنَمَا هم يقتسمون الْمَغَانِم إِذْ جَاءَهُم الصَّرِيخ فَقَالَ: إِن الدَّجَّال قد خرج، فَيتْركُوا كل شَيْء ويرجعوا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>