٢٦٠٨ - الثَّالِث وَالْعشْرُونَ: عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا ثمَّ انْصَرف فَقَالَ: " يَا فلَان، أَلا تحسن صَلَاتك؟ أَلا ينظر الْمُصَلِّي إِذا صلى كَيفَ يُصَلِّي؟ فَإِنَّمَا يُصَلِّي لنَفسِهِ، إِنِّي لَأبْصر من ورائي كَمَا أبْصر من بَين يَدي ".
٢٦٠٩ - الرَّابِع وَالْعشْرُونَ: عَن أبي سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمثل معنى حَدِيث قبله: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يَا معشر النِّسَاء، تصدقن وأكثرن الاسْتِغْفَار، فَإِنِّي رأيتكن أَكثر أهل النَّار " فَقَالَت امْرَأَة مِنْهُنَّ جزلة: ومالنا يَا رَسُول الله أَكثر أهل النَّار؟ قَالَ:" تكثرن اللَّعْنَة وتكفرن العشير، مَا رَأَيْت من ناقصات عقل وَدين أغلب لذِي لب مِنْكُن " قَالَت: يَا رَسُول الله، مَا نُقْصَان الْعقل وَالدّين؟ قَالَ:" أما نُقْصَان الْعقل فشهادة امْرَأتَيْنِ تعدل شَهَادَة رجل، فَهَذَا نُقْصَان الْعقل: وتمكث اللَّيَالِي مَا تصلي، وتفطر رَمَضَان، فَهَذَا نُقْصَان الدّين ".
٢٦١٠ - الْخَامِس وَالْعشْرُونَ: عَن ابْن شهَاب قَالَ: أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج أَنه سمع أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " خير يَوْم طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة، فِيهِ خلق آدم، وَفِيه أَدخل الْجنَّة، وَفِيه أخرج مِنْهَا ".
وَأخرجه أَيْضا من حَدِيث الْمُغيرَة الْحزَامِي عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمثلِهِ، وَزَاد:
وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا فِي يَوْم الْجُمُعَة ".
٢٦١١ - السَّادِس وَالْعشْرُونَ: عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الصَّلَاة بعد الْعَصْر حَتَّى تغرب الشَّمْس، وَعَن الصَّلَاة بعد الصُّبْح حَتَّى تطلع الشَّمْس.