للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِصَلَاة وَصِيَام وَزَكَاة، وَيَأْتِي قد شتم هَذَا وَقذف هَذَا، وَأكل مَال هَذَا، وَسَفك دم هَذَا، وَضرب هَذَا، فَيعْطى هَذَا من حَسَنَاته، وَهَذَا من حَسَنَاته، فَإِن فنيت حَسَنَاته قبل أَن يقْضى مَا عَلَيْهِ أَخذ من خطاياهم فطرحت عَلَيْهِ ثمَّ طرح فِي النَّار ".

٢٧٤١ - السَّادِس وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يَأْتِي على النَّاس زمانٌ يَدْعُو الرجل ابْن عَمه وقريبه: هَلُمَّ إِلَى الرخَاء، هَلُمَّ إِلَى الرخَاء، وَالْمَدينَة خيرٌ لَهُم لَو كَانَ يعلمُونَ، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يخرج أحدٌ مِنْهُم رَغْبَة عَنْهَا إِلَّا أخلف الله فِيهَا خيرا مِنْهُ. أَلا إِن الْمَدِينَة كالكير تخرج الْخَبيث، لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى تَنْفِي الْمَدِينَة شِرَارهَا، كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد ".

٢٧٤٢ - السَّابِع وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن الرجل ليعْمَل الزَّمن الطَّوِيل بِعَمَل أهل الْجنَّة، ثمَّ يخْتم لَهُ عمله بِعَمَل أهل النَّار. وَإِن الرجل ليعْمَل الزَّمن الطَّوِيل بِعَمَل أهل النَّار ثمَّ يخْتم لَهُ عمله بِعَمَل أهل الْجنَّة ".

٢٧٤٣ - الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " الدُّنْيَا سجن الْمُؤمن وجنة الْكَافِر "

٢٧٤٤ - التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن روح بن الْقَاسِم عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: لما نزلت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {لله مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض وَإِن تبدوا مَا فِي أَنفسكُم أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبكُمْ بِهِ الله} الْآيَة [الْبَقَرَة] اشْتَدَّ ذَلِك على أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأتوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ بركوا على الركب فَقَالُوا: أَي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كلفنا من الْأَعْمَال مَا نطيق: الصَّلَاة وَالصِّيَام وَالْجهَاد

<<  <  ج: ص:  >  >>