للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالصَّدَََقَة، وَقد أنزلت عَلَيْك هَذِه الْآيَة وَلَا نطيقها. قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

أتريدون أَن تَقولُوا كَمَا قَالَ أهل الْكِتَابَيْنِ من قبلكُمْ: سمعنَا وعصينا، بل قُولُوا: سمعنَا وأطعنا، غفرانك رَبنَا وَإِلَيْك الْمصير، فَلَمَّا اقترأها الْقَوْم ذلت بهَا ألسنتهم، وَأنزل الله {آمن الرَّسُول بِمَا أنزل إِلَيْهِ من ربه والمؤمنون كل آمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله لَا نفرق بَين أحد من رسله وَقَالُوا سمعنَا وأطعنا غفرانك رَبنَا وَإِلَيْك الْمصير} [الْبَقَرَة] فَلَمَّا فعلوا ذَلِك نسخهَا الله فَأنْزل الله عز وَجل {لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا لَهَا مَا كسبت وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت رَبنَا لَا تُؤَاخِذنَا إِن نَسِينَا أَو أَخْطَأنَا} قَالَ: نعم {رَبنَا وَلَا تحمل علينا إصرا كَمَا حَملته على الَّذين من قبلنَا} قَالَ: نعم {وَلَا تحملنا مَا لَا طَاقَة لنا بِهِ} قَالَ: نعم {واعف عَنَّا واغفر لنا وارحمنا أَنْت مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا على الْقَوْم الْكَافرين} قَالَ: نعم.

٢٧٤٥ - السِّتُّونَ بعد الْمِائَة: عَن روح بن الْقَاسِم عَن الْعَلَاء عَن عبد الرَّحْمَن عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " قَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: أَنا أغْنى الشُّرَكَاء عَن الشّرك، من عمل عملا أشرك معي فِيهِ غَيْرِي تركته وشركه ".

٢٧٤٦ - الْحَادِي وَالسِّتُّونَ بعد الْمِائَة: عَن روح عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: كَانَ رَسُول الله يسير فِي طَرِيق مَكَّة، فَمر على جبل يُقَال لَهُ جمدان، فَقَالَ:: سِيرُوا هَذَا جمدان، سبق المفردون " قَالُوا: وَمَا المفردون يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: " الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات ".

٢٦٤٧ - الثَّانِي وَالسِّتُّونَ بعد الْمِائَة: عَن شُعْبَة بن الْحجَّاج عَن الْعَلَاء عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ: يَا رَسُول الله، إِن لي قرَابَة أصلهم ويقطعوني، وَأحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>