للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حَدِيث أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن الْحسن بن سُفْيَان مثل حَدِيث الْأَزْهَرِي أَو قريب مِنْهُ.

٢٩١٣ - السَّادِس: عَن أبي مَالك زِيَاد بن علاقَة الغطفائي عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ: انكسفت الشَّمْس على عهد النَّبِي يَوْم مَاتَ إِبْرَاهِيم، فَقَالَ النَّاس: انكسفت لمَوْت إِبْرَاهِيم، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الشَّمْس وَالْقَمَر آيتان من آيَات الله، لَا ينكسفان لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِن رأيتموها فَادعوا الله وصلوا حَتَّى تنجلي ".

٢٩١٤ - السَّابِع: عَن زِيَاد بن علاقَة أَنه سمع الْمُغيرَة يَقُول: قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى تورمت قدماه، فَقيل لَهُ: قد غفر الله لَك مَا تقدم مِنْهُ ذَنْبك وَمَا تَأَخّر. فَقَالَ: " أَفلا أكون عبدا شكُورًا؟ ".

وَفِي حَدِيث أبي نعيم عَن مسعر:

إِن كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليقوم أَو ليُصَلِّي حَتَّى ترم قدماه أَو ساقاه، فَيُقَال لَهُ، فَيَقُول: " أَفلا أكون عبدا شكُورًا ".

وَفِي حَدِيث خَلاد بن يحيى عَن مسعر:

حَتَّى ترم أَو تنتفخ.

وَفِي حَدِيث أبي عوَانَة:

صلى حَتَّى انتفخت قدماه، فَقيل لَهُ: أتكلف هَذَا وَقد غفر لَك؟ فَقَالَ: ... وَذكره.

٢٩١٥ - الثَّامِن: يشْتَمل على معانٍ:

من رِوَايَة عَليّ بن ربيعَة عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ:

سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد، من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار "

وَسمعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:

من نيح عَلَيْهِ يعذب بِمَا نيح عَلَيْهِ " لفظ حَدِيث البُخَارِيّ من رِوَايَة سعيد بن عبيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>