للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلمُسلم من حَدِيث مُحَمَّد بن قيس وَسَعِيد بن عبيد عَن عَليّ بن ربيعَة قَالَ:

أول من نيح عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قرظة بن كَعْب، فَقَالَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة:

سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من نيح عَلَيْهِ يعذب بِمَا نيح عَلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة " وَلم يزدْ على هَذَا فِي أَبْوَاب " الْجَنَائِز ".

وَأخرج الطّرف الأول فِي أول كِتَابه من حَدِيث سعيد بن عبيد عَن عَليّ بن ربيعَة قَالَ:

أتيت الْمَسْجِد والمغيرة أَمِير الْكُوفَة، فَقَالَ الْمُغيرَة:

سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذبٍ على أحد، فَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار ".

جعل أَبُو مَسْعُود هَذَا الطّرف الْأَخير من أَفْرَاد مُسلم، وَذهب عَنهُ مَا فِي كتاب " الْجَنَائِز " للْبُخَارِيّ مِمَّا ذَكرْنَاهُ أَولا.

وَقد أخرج مُسلم فِي معنى الْكَذِب من رِوَايَة مَيْمُون بن أبي شبيب عَن الْمُغيرَة:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من حدث عني بحديثٍ يرى أَنه كذبٌ فَهُوَ أحد الْكَاذِبين " وَهُوَ عِنْده أَيْضا من مُسْند سَمُرَة بن جُنْدُب.

٢٩١٦ - التَّاسِع: من ترجمتين، وَفِيه مَعَ الْمُغيرَة مُحَمَّد بن مسلمة:

رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث أبي عبد الله عُرْوَة بن الزبير عَن الْمُغيرَة:

أَن عمر اسشارهم فِي إملاص الْمَرْأَة، فَقَالَ الْمُغيرَة: قضى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالغرة: عبدٍ أَو أمة.

وَشهد مُحَمَّد بن مسلمة أَنه شهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قضى بِهِ.

وَفِي حَدِيث أبي مُعَاوِيَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن الْمُغيرَة قَالَ:

سَأَلَ عمر ابْن الْخطاب عَن إملاص الْمَرْأَة: وَهِي الَّتِي يضْرب بَطنهَا فتلقي جَنِينا. فَقَالَ: أَيّكُم سمع من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ شَيْئا؟ قَالَ: فَقلت: أَنا. قَالَ: مَا هُوَ؟ قلت سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول " فِيهِ غرةٌ: عبدٌ أَو أمةٌ " فَقَالَ: لَا تَبْرَح حَتَّى تجيئني بالمخرج مِمَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>