ركعت رُكُوعًا قطّ، وَلَا سجدت سجوداً قطّ كَانَ أطول مِنْهُ.
٢٩٣١ - السَّابِع: عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن عبد الله بن عَمْرو: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " من الْكَبَائِر شتم الرجل وَالِديهِ " قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَهل يشْتم الرجل وَالِديهِ؟ قَالَ:" نعم، يسب أَبَا الرجل فيسب الرجل إباه، ويسب أم الرجل فيسب أمه ".
وَفِي رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن سعد مُسْندًا:
إِن من أكبر الْكَبَائِر أَن يلعن الرجل وَالِديهِ ". قيل: يَا رَسُول الله، كَيفَ يلعن الرجل وَالِديهِ؟ قَالَ: " يسب أَبَا الرجل فيسب أَبَاهُ، ويسب أمه فيسب أمه ".
٢٩٣٢ - الثَّامِن: عَن عُرْوَة بن الزبير من رِوَايَة ابْنه هِشَام عَنهُ عَن عبد الله عَمْرو وَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " إِن الله لَا يقبض الْعلم انتزاعاً ينتزعه من النَّاس ". وَفِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن إِدْرِيس: " من الْعباد، وَلكنه يقبض الْعلم بِقَبض الْعلمَاء، حَتَّى إِذا لم يبْق عالمٌ اتخذ النَّاس رُؤَسَاء جُهَّالًا، فسئلوا فأفتوا بِغَيْر علم، فضلوا فأضلوا ".
زَاد فِي رِوَايَة عمر بن عَليّ الْمقدمِي عَن هِشَام:
ثمَّ لقِيت عبد الله بن عَمْرو على رَأس الْحول فَسَأَلته، فَرد عَليّ الحَدِيث كَمَا حدث وَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ...
وللبخاري من رِوَايَة أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عُرْوَة قَالَ:
حج علينا عبد الله بن عَمْرو، فَسَمعته يَقُول: " إِن الله لَا ينْزع الْعلم بعد أَن أعطاهموه، وَلَكِن ينتزعه مِنْهُم مَعَ قبض الْعلمَاء بعلمهم، فَيبقى ناسٌ جهال، يستفتون فيفتون برأيهم، فيضلون ويضلون ".