للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّاس إجَازَة؟ قَالَ: " فُقَرَاء الْمُهَاجِرين ". قَالَ الْيَهُودِيّ: فَمَا تحفتهم حِين يدْخلُونَ الْجنَّة؟ قَالَ: " زِيَادَة كبد الْحُوت ". قَالَ: فَمَا غذاؤهم على إثْرهَا؟ قَالَ: " ينْحَر لَهُم ثَوْر الْجنَّة الَّذِي كَانَ يَأْكُل من أطرافها ". قَالَ: فَمَا شرابهم عَلَيْهِ؟ قَالَ: " من عين فِيهَا تسمى سلسبيلاً ". قَالَ: صدقت.

قَالَ: وَجئْت أَسأَلك عَن شَيْء لَا يُعلمهُ أحدٌ إِلَّا نبيٌّ، أَو رجلٌ أَو رجلَانِ.

قَالَ: قَالَ: " ينفعك إِن حدثتك؟ " قل: أسمع بأذني. قَالَ: جِئْت أَسأَلك عَن الْوَلَد. قَالَ: " مَاء الرجل أَبيض، وَمَاء الْمَرْأَة أصفر، فَإِذا اجْتمعَا فعلا مني الرجل مني الْمَرْأَة أذكرا بِإِذن الله، وَإِذا علا مني الْمَرْأَة مني الرجل آثنا بِإِذن الله ".

قَالَ الْيَهُودِيّ: لقد صدقت، وَإنَّك لنبيٌّ، ثمَّ انْصَرف فَذهب، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

لقد سَأَلَني هَذَا عَن الَّذِي سَأَلَني عَنهُ وَمَالِي علمٌ بشيءٍ مِنْهُ حَتَّى أَتَانِي الله بِهِ ".

وَفِي رِوَايَة يحيى بن حسان عَن مُعَاوِيَة بن سَلام مثله، غير أَنه قَالَ:

كنت قَاعِدا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. . وَقَالَ: " زَائِدَة كبد النُّون ". وَقَالَ: " أذكر وآنث " وَلم يقل " أذكرا وآنثا ".

٣٠٩٣ - السَّادِس: عَن أبي أَسمَاء عَن ثَوْبَان قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا انْصَرف من صلَاته اسْتغْفر ثَلَاثًا وَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام، ومنك السَّلَام، تَبَارَكت يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام ".

قَالَ الْوَلِيد بن مُسلم: قلت للأوزاعي:

الاسْتِغْفَار قَالَ: تَقول: أسْتَغْفر الله، أسْتَغْفر الله.

٣٠٩٤ - السَّابِع: عَن أبي قلَابَة عَن أبي أَسمَاء عَن ثَوْبَان قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أفضل دِينَار يُنْفِقهُ الرجل دينارٌ يُنْفِقهُ على عِيَاله، ودينارٌ يُنْفِقهُ الرجل على دَابَّته فِي سَبِيل الله ".

<<  <  ج: ص:  >  >>