للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِنَّهَا حَائِض. قَالَ: " حابستنا هِيَ؟ " قَالُوا: يَا رَسُول الله، أفاضت يَوْم النَّحْر. قَالَ: " اخْرُجُوا ".

وَأخرج مُسلم هَذَا الْمَعْنى بِعَيْنِه من حَدِيث مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث بن خَالِد التَّمِيمِي عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة:

أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ من صَفِيَّة بعض مَا يُرِيد الرجل من أَهله، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّهَا حَائِض يَا رَسُول الله، قَالَ: " وَإِنَّهَا لحابستنا " قَالُوا يَا رَسُول الله، إِنَّهَا قد زارت يَوْم النَّحْر. قَالَ: " فلتنفر معكن ".

// هَذَا مُتَّفق عَلَيْهِ من ترجمتين //.

وَأخرجه مُسلم وَحده من حَدِيث أَفْلح بن حميد بن نَافِع عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة قَالَت:

كُنَّا نتخوف أَن تحيض صَفِيَّة قبل أَن تفيض. قَالَت: فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " أحابستنا صَفِيَّة؟ ". قُلْنَا: قد أفاضت. قَالَ: " فَلَا إِذن ".

٣١٤٦ - الثَّالِث: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه قَالَ: سَمِعت عَائِشَة تَقول: خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نرى إِلَّا الْحَج، فَلَمَّا كنت بسرف أَو قَرِيبا مِنْهَا حِضْت، فَدخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أبْكِي، فَقَالَ: " مَالك؟ أنفست؟ " قلت: نعم. قَالَ: إِن هَذَا أَمر كتبه الله على بَنَات آدم، فاقضي مَا يقْضِي الْحَاج غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ. " قَالَت: وضحى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن نِسَائِهِ بالبقر.

وَفِي رِوَايَة عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة الْمَاجشون عَن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت:

خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نذْكر إِلَّا الْحَج، حَتَّى جِئْنَا سرف،

<<  <  ج: ص:  >  >>