وَفِي حَدِيث محَاضِر بن الْمُوَرِّع نَحوه وَزِيَادَة، وَأول حَدِيثه:
خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا نذْكر إِلَّا الْحَج، فَلَمَّا قدمنَا أمرنَا أَن نحل، فَلَمَّا كَانَت لَيْلَة النَّفر حَاضَت صَفِيَّة، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" حلقى عقرى، مَا أَرَاهَا إِلَّا حابستنا " ثمَّ قَالَ: " كنت طفت يَوْم النَّحْر؟ " قَالَت: نعم. قَالَ " فانفري " قلت يَا رَسُول الله، لم أكن أحللت. قَالَ:" فاعتمري من التَّنْعِيم " فَخرج مَعهَا أَخُوهَا، فلقيناه مدلجاً فَقَالَ:" موعدك مَكَان كَذَا وَكَذَا ".
وَأَخْرَجَا من حَدِيث أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة قَالَت:
يَا رَسُول الله، إِن صَفِيَّة بنت حييّ قد حَاضَت.
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" لَعَلَّهَا تحبسنا. ألم تكن طافت معكن بِالْبَيْتِ؟ " قَالُوا: بلَى قَالَ: " فاخرجن ".
وَأخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي دَاوُد عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن أَن عَائِشَة قَالَت:
حجَجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأفضنا يَوْم النَّحْر، فَحَاضَت صَفِيَّة، فَأَرَادَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهَا مَا يُرِيد الرجل من أَهله، فَقَالَت: