للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حَدِيث شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ نَحوه، وَفِيه:

فَدخل عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت: يَا رَسُول الله، إِن أَفْلح أَخا أبي القعيس اسْتَأْذن، فأبيت أَن آذن لَهُ حَتَّى استأذنك.

فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا يمنعك أَن تَأْذَنِي لعمك؟ " قلت: يَا رَسُول الله، إِن الرجل لَيْسَ أرضعني. . وَذكر الحَدِيث.

وَحَدِيث مَالك عَن الزُّهْرِيّ مُخْتَصر:

أَن أَفْلح أَخا أبي القعيس جَاءَ يسْتَأْذن عَلَيْهَا، وَهُوَ عَمها من الرضَاعَة بعد أَن نزل الْحجاب، فأبيت أَن آذن لَهُ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخْبرته بِالَّذِي صنعت، فَأمرنِي أَن آذن لَهُ ".

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة. . وَذكر الحَدِيث بِنَحْوِهِ وَمَعْنَاهُ، وَفِيه:

إِنَّه عمك، فليلج عَلَيْك ".

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث عرَاك بن مَالك عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت:

اسْتَأْذن عَليّ أَفْلح فَلم آذن لَهُ، فَقَالَ: أتحتجبين مني وَأَنا عمك؟ فَقلت: كَيفَ ذَلِك: قَالَ: أَرْضَعتك امْرَأَة أخي بِلَبن أخي. قَالَت: فَسَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " صدق أَفْلح، ائذني لَهُ ".

وَفِي حَدِيث الحكم عَن عرَاك نَحوه، وَفِيه:

فأبيت أَن آذن لَهُ، فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت لَهُ ذَلِك فَقَالَ: " ليدْخل عَلَيْك، فَإِنَّهُ عمك ".

وَلمُسلم من حَدِيث يزِيد بن أبي حبيب عَن عرَاك:

أَن عَمها من الرضَاعَة يُسمى أَفْلح اسْتَأْذن عَلَيْهَا فَحَجَبَتْهُ، فَأخْبرت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: " لَا تَحْتَجِبِي مِنْهُ؛ فَإِنَّهُ يحرم من الرضَاعَة مَا يحرم من النّسَب ".

وَأَخْرَجَا جَمِيعًا من حَدِيث عبد الله بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>