للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَة جرير عَن مَنْصُور، قَالَت:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر أَن يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، اللَّهُمَّ اغْفِر لي. " يتَأَوَّل الْقُرْآن.

وَفِي حَدِيث أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر أَن يَقُول قبل أَن يَمُوت: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك. " قَالَت: فَقلت: يَا رَسُول الله، مَا هَذِه الْكَلِمَات الَّتِي أَرَاك أحدثتها وتقولها؟ قَالَ: " جعلت لي علامةٌ فِي أمتِي إِذا رَأَيْتهَا قلتهَا: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} إِلَى آخر السُّورَة.

وَفِي رِوَايَة عَامر الشّعبِيّ عَن مَسْرُوق قَالَ:

كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكثر من قَوْله: " سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، أسْتَغْفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ " وَقَالَ: " خبرني رَبِّي أَنِّي سأرى عَلامَة فِي أمتِي، فَإذْ رَأَيْتهَا أكثرت من قَول: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، أسْتَغْفر الله وَأَتُوب إِلَيْهِ. فقد رَأَيْتهَا: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} فتح مَكَّة. {وَرَأَيْت النَّاس يدْخلُونَ فِي دين الله أَفْوَاجًا فسبح بِحَمْد رَبك وَاسْتَغْفرهُ إِنَّه كَانَ تَوَّابًا} .

٣٢٩٦ - الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: صنع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا فترخص فِيهِ، فتنزه عَنهُ قومٌ، فَبلغ ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَخَطب فَحَمدَ الله ثمَّ قَالَ: " مَا بَال أقوامٍ يتنزهون عَن الشَّيْء أصنعه، فوَاللَّه إِنِّي لأعلمهم بِاللَّه، وأشدهم لَهُ خشيَة ".

٣٢٩٧ - الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل الْعشْر أَحْيَا اللَّيْل، وَأَيْقَظَ أَهله، وَشد المئزر.

وَلمُسلم من حَدِيث الْأسود عَن عَائِشَة قَالَت:

كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يجْتَهد فِي الْعشْر الْأَوَاخِر مَا لَا يجْتَهد فِي غَيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>