وَفِي حَدِيث هناد بن السّري عَن أبي الْأَحْوَص أَنَّهَا قَالَت:
دخل عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدِي رجل قَاعد، فَاشْتَدَّ ذَلِك عَلَيْهِ، وَرَأَيْت الْغَضَب فِي وَجهه، قَالَت: فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنَّه أخي من الرضَاعَة. فَقَالَ:" انظرن إخوتكن من الرضَاعَة، فَإِنَّمَا الرضَاعَة من المجاعة ".
وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله بن الزبير عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
لَا تحرم المصة وَلَا المصتان ".
٣٢٩٣ - الْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُعجبهُ التَّيَمُّن فِي تنعله وَترَجله وَطهُوره، وَفِي شَأْنه كُله.
وَفِي رِوَايَة أبي الشعْثَاء عَن مَسْرُوق: يحب التَّيَمُّن مَا اسْتَطَاعَ.
٣٢٩٤ - الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: لما نزلت الْآيَات الْأَوَاخِر من سُورَة الْبَقَرَة - فِي الرِّبَا - خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتلاهن فِي الْمَسْجِد وَحرم التِّجَارَة فِي الْخمر.
وَفِي رِوَايَة مُسلم بن إِبْرَاهِيم عَن شُعْبَة:
خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " حرمت التِّجَارَة فِي الْخمر ".
٣٢٩٥ - الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ بعد الْمِائَة: عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة قَالَت: مَا صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة بعد أَن نزلت عَلَيْهِ: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح}[سُورَة النَّصْر] إِلَّا يَقُول فِيهَا: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، اللَّهُمَّ اغْفِر لي ".