وَفِي حَدِيث أبي الْأَحْوَص عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر:
دخلت أَسمَاء بنت شكل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت: كَيفَ تَغْتَسِل إحدانا إِذا طهرت من الْحيض؟ وَذكر الحَدِيث، وَلم يذكر غسل الْجَنَابَة.
٣٣١٠ - السَّابِع وَالسِّتُّونَ بعد الْمِائَة: عَن مَنْصُور بن صَفِيَّة أَن أمه حدثته أَن عَائِشَة حدثتها قَالَت: إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتكئ فِي حجري وَأَنا حَائِض وَيقْرَأ الْقُرْآن.
وَفِي حَدِيث قبيصَة عَن سُفْيَان قَالَت:
كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ الْقُرْآن وَرَأسه فِي حجري وَأَنا حَائِض.
٣٣١١ - الثَّامِن وَالسِّتُّونَ بعد الْمِائَة: عَن الْحسن بن مُسلم بن يناق عَن صَفِيَّة بنت شيبَة عَن عَائِشَة: أَن جَارِيَة من الْأَنْصَار تزوجت، وَأَنَّهَا مَرضت فتمعط شعرهَا، فأرادوا أَن يصلوها، فسألوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ:" لعن الله الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة " قَالَ البُخَارِيّ: تَابعه ابْن إِسْحَاق عَن أبان بن صَالح عَن الْحسن بن مُسلم عَن صَفِيَّة.
وَفِي رِوَايَة إِبْرَاهِيم بن نَافِع عَن الْحسن بن مُسلم:
أَن امْرَأَة من الْأَنْصَار زوجت ابْنَتهَا، فتمعط شعر رَأسهَا، فَجَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت ذَلِك لَهُ، وَقَالَت: إِن زَوجهَا أَمرنِي أَن أصل فِي شعرهَا، فَقَالَ:" لَا، إِنَّه قد لعن الموصلات ".