للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي رِوَايَة زيد بن الْحباب عَن إِبْرَاهِيم بن نَافِع، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

لعن الواصلات ".

وَفِي رِوَايَة عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن إِبْرَاهِيم

لعن الموصلات ".

وَفِي رِوَايَة يحيى بن أبي بكر

عَن شُعْبَة فتمعط شعرهَا، فأرادوا أَن يصلوه، فسألوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك، فلعن الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة.

٣٣١٢ - التَّاسِع وَالسِّتُّونَ بعد الْمِائَة: عَن معَاذَة العدوية عَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ: إِن امْرَأَة قَالَت لعَائِشَة أتجزئ إحدانا صلَاتهَا إِذا طهرت؟ فَقَالَت: أحروريةٌ أَنْت؟ . كُنَّا نحيض مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَا يَأْمُرنَا، أَو قَالَت: فَلَا نفعله.

وَفِي حَدِيث عَاصِم الْأَحول عَن معَاذَة قَالَت:

سَأَلت عَائِشَة فَقلت: مَا بَال الْحَائِض تقضي الصَّوْم وَلَا تقضي الصَّلَاة؟ فَقَالَت: أحروية أَنْت؟ قلت: لست بحرورية، وَلَكِنِّي أسأَل. قَالَت: كَانَ يصيبنا ذَلِك فنؤمر بِقَضَاء الصَّوْم وَلَا نؤمر بِقَضَاء الصَّلَاة.

وَفِي رِوَايَة حَمَّاد بن زيد عَن يزِيد الرشك عَن معَاذَة:

أَن امْرَأَة سَأَلت عَائِشَة فَقَالَت: أتقضي إحدانا الصَّلَاة أَيَّام محيضها؟ فَقَالَت: أحروريةٌ أَنْت؟ قد كَانَت إحدانا تحيض على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ لَا تُؤمر بِقَضَاء.

وَفِي حَدِيث شُعْبَة عَن يزِيد:

قد كن نسَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحضن، أفأمرهن أَن يجزين؟ قَالَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، غنْدر: تَعْنِي يقضين.

<<  <  ج: ص:  >  >>