٣٣٤٧ - التَّاسِع وَالْعشْرُونَ: عَن أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة عَن النَّبِي، قَالَ:" من عمر أَرضًا لَيست لأحد فَهُوَ أَحَق ". قَالَ عُرْوَة: قضى بِهِ عمر فِي خِلَافَته.
٣٣٤٨ - الثَّلَاثُونَ: عَن أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن عُرْوَة قَالَ: كَانَ عبد الله بن الزبير أحب الْبشر إِلَى عَائِشَة بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر، وَكَانَ أبر النَّاس بهَا، وَكَانَت لَا تمسك شَيْئا، فَمَا جاءها من رزق الله تَصَدَّقت بِهِ. فَقَالَ ابْن الزبير: يَنْبَغِي أَن يُؤْخَذ على يَديهَا. فَقَالَت. أيؤخذ على يَدي؟ عَليّ نذرٌ إِن كَلمته.
فاستشفع إِلَيْهَا برجالٍ من قُرَيْش وبأخوال رَسُول الله خَاصَّة. فامتنعت، فَقَالَ لَهُ الزهريون أخوال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، مِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن الْأسود بن عبد يَغُوث، والمسور ابْن مخرمَة: إِذا استأذنا فاقتحم الْبَاب، فَفعل. فَأرْسل إِلَيْهَا بِعشر رِقَاب فأعتقتهم.
ثمَّ لم تزل تعتقهم حَتَّى بلغت أَرْبَعِينَ. فَقَالَت: وددت أَنِّي جعلت حِين حَلَفت عملا أعمله فأفرغ مِنْهُ.