للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج البُخَارِيّ أَيْضا طرفا مِنْهُ يتَعَلَّق بِهِ - تَعْلِيقا - من حَدِيث اللَّيْث عَن أبي الْأسود عَن عُرْوَة قَالَ:

ذهب عبد الله بن الزبير مَعَ أنَاس من بني زهرَة إِلَى عَائِشَة، وَكَانَت أرق شيءٍ عَلَيْهِم لقرابتهم من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

٣٣٤٩ - الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: عَن تَمِيم بن سَلمَة - تَعْلِيقا - من رِوَايَة الْأَعْمَش عَنهُ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت: الْحَمد لله الَّذِي وسع سَمعه الْأَصْوَات، لقد جَاءَت المجادلة خَوْلَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكلمته فِي جَانب الْبَيْت، وَمَا أسمع مَا تَقول، فَأنْزل الله: {قد سمع الله قَول الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوجهَا} إِلَى آخر الْآيَة [فَاتِحَة المجادلة] . فِيهِ فِي كتاب البُخَارِيّ اخْتِصَار.

وَقد ذكره أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه من حَدِيث الْأَعْمَش عَن تَمِيم كَمَا ذَكرْنَاهُ.

٣٣٥٠ - الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى ابْن عباسٍ وَأَبُو هُرَيْرَة جالسٌ عِنْده، قَالَ: أَفْتِنِي فِي امْرَأَة ولدت بعد زَوجهَا بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة. فَقَالَ ابْن عَبَّاس: آخر الْأَجَليْنِ. وَقلت أَنا: {أولات الْأَحْمَال أَجلهنَّ أَن يَضعن حَملهنَّ} [الطَّلَاق] قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أَنا مَعَ ابْن أخي - يَعْنِي أَبَا سَلمَة.

فَأرْسل ابْن عَبَّاس غُلَامه كريباً، فَسَأَلَهَا فَقَالَت:

قتل زوج سبيعة الأسْلَمِيَّة وَهِي حُبْلَى، فَوضعت بعد مَوته بِأَرْبَعِينَ لَيْلَة، فَخطبت، فَأَنْكحهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَكَانَ أَبُو السنابل بن بعكك فِيمَن خطبهَا.

أخرجه أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي أفرا د البُخَارِيّ من تَرْجَمَة يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن عَائِشَة فِي مُسْند عَائِشَة، ثمَّ قَالَ:

وَأخرجه مُسلم من حَدِيث يحيى الْأنْصَارِيّ عَن سُلَيْمَان بن يسَار عَن أم سَلمَة، وَذَلِكَ مَذْكُور فِي مُسْند أم سَلمَة فِي أَفْرَاد مُسلم من تَرْجَمَة كريب عَنْهَا. وَلَيْسَ فِيمَا عندنَا من كتاب البُخَارِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>