للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٥٥ - السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ: عَن الْأسود بن يزِيد بن قيس النَّخعِيّ قَالَ: سَأَلت عَائِشَة: مَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصنع فِي بَيته؟ قَالَت: كَانَ يكون فِي مهنة أَهله - تَعْنِي خدمَة أَهله، فَإِذا حضرت الصَّلَاة خرج إِلَى الصَّلَاة.

وَفِي حَدِيث مُحَمَّد بن عرْعرة عَن شُعْبَة: فَإِذا سمع الْأَذَان خرج.

٣٣٥٦ - الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ: عَن مَسْرُوق بن الأجدع عَن عَائِشَة قَالَت: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الِالْتِفَات فِي الصَّلَاة. فَقَالَ: " هُوَ اختلاسٌ يختلسه الشَّيْطَان من صَلَاة العَبْد ".

٣٣٥٧ - التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ: عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة: أَنَّهَا كَانَت تكره أَن يَجْعَل يَده فِي خاصرته، وَتقول: إِن الْيَهُود تَفْعَلهُ. قَالَ البُخَارِيّ: تَابعه شُعْبَة عَن الْأَعْمَش.

٣٣٥٨ - الْأَرْبَعُونَ: عَن أبي عَطِيَّة مَالك بن عَامر عَن عَائِشَة قَالَت: إِنِّي لأعْلم كَيفَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُلَبِّي: " لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك، إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك " زَاد فِي مُسْند ابْن عمر: " وَالْملك لَا شريك لَك.

٣٣٥٩ - الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر عَن عَائِشَة: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يدع أَرْبعا قبل الظّهْر، وَرَكْعَتَيْنِ قبل الْغَدَاة.

٣٣٦٠ - الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ: عَن أبي عُبَيْدَة عَامر بن عبد الله بن مَسْعُود عَن عَائِشَة قَالَ: سَأَلتهَا عَن قَوْله عز وَجل: {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر} [سُورَة الْكَوْثَر] قَالَت: نهر أعْطِيه نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، شاطئاه عَلَيْهِ درٌّ مجوف، آنيته كعدد النُّجُوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>