للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تذْهب الشَّمْس؟ " فَقلت: الله وَرَسُوله أعلم. فَقَالَ: " تذْهب تسْجد تَحت الْعَرْش، فَتَسْتَأْذِن فَيُؤذن لَهَا، ويوشك أَن تسْجد فَلَا يقبل مِنْهَا، وتستأذن فَلَا يُؤذن لَهَا، فَيُقَال لَهَا: ارجعي من حَيْثُ جِئْت، فَتَطلع من مغْرِبهَا، فَذَلِك قَوْله عز وَجل: {وَالشَّمْس تجْرِي لمستقر لَهَا ذَلِك تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم} [سُورَة يس] .

فِي رِوَايَة: ثمَّ قَرَأَ (ذَلِك مستقرٌّ لَهَا) فِي قِرَاءَة عبد الله.

وَفِي رِوَايَة: فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

تَدْرُونَ مَتى ذاكم؟ ذَاك حِين لَا ينفع نفسا إيمَانهَا لم تكن آمَنت من قبل أَو كسبت فِي إيمَانهَا خيرا.

وَفِي رِوَايَة وَكِيع مختصرة:

سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَوْله: {وَالشَّمْس تجْرِي لمستقر لَهَا} قَالَ: " مستقرها تَحت الْعَرْش ".

٣٦٠ - السَّابِع: فِي أول مسجدٍ وضع فِي الأَرْض:

عَن إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن شريك التَّيْمِيّ قَالَ: كنت أَقرَأ على أبي الْقُرْآن فِي السدة، فَإِذا قَرَأت السَّجْدَة سجد، فَقلت: يَا أَبَت، أتسجد فِي الطَّرِيق؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعت أَبَا ذَر يَقُول: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أول مسجدٍ وضع فِي الأَرْض. قَالَ: " الْمَسْجِد الْحَرَام ". قلت: ثمَّ إِي: قَالَ: " الْمَسْجِد الْأَقْصَى " قلت: كم بَينهمَا؟ قَالَ: " أَرْبَعُونَ عَاما، ثمَّ الأَرْض لَك مَسْجِد، فَحَيْثُمَا أَدْرَكتك الصَّلَاة فصل ".

زَاد فِي رِوَايَة البُخَارِيّ: " فَإِن الْفضل فِيهِ "، وَأول حَدِيثه: قلت: يَا رَسُول الله، أَي مسجدٍ وضع فِي الأَرْض أول؟ ... .

<<  <  ج: ص:  >  >>