للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَحْر، وَأَن الْخضر قَالَ لمُوسَى: أما يَكْفِيك أَن التَّوْرَاة بيديك، وَأَن الْوَحْي يَأْتِيك يَا مُوسَى، إِن لي علما لَا يَنْبَغِي لَك أَن تعلمه، وَإِن لَك علما لَا يَنْبَغِي لي أَن أعلمهُ ".

وَفِيه فِي صفة قتل الْغُلَام: " فأضجعه فذبحه بالسكين " وَفِيه: " كَانَ أَبَوَاهُ مُؤمنين وَكَانَ كَافِرًا، فَخَشِينَا أَن يرهقهما طغياناً وَكفرا:

أَن يحملهما حبه على أَن يتابعاه على دينه. فأردنا أَن يبدلهما ربهما خيرا مِنْهُ زَكَاة، لقَوْله: قتلت نفسا زكية - وَأقرب رحما: أرْحم بهما من الأول الَّذِي قتل خضرٌ. وَزعم غير سعيد أَنَّهُمَا أبدلا جَارِيَة.

وَعند البُخَارِيّ أَيْضا فِيهِ أَلْفَاظ غير مُسندَة، مِنْهَا: يَزْعمُونَ أَن الْملك كَانَ اسْمه هدد بن بدد. وَأَن الْغُلَام الْمَقْتُول كَانَ اسْمه - يَزْعمُونَ - حيسون.

وَفِي حَدِيث إِبْرَاهِيم بن مُوسَى فِي قَوْله: {قَالَ ألم أقل إِنَّك لن تَسْتَطِيع معي صبرا قَالَ لَا تؤاخذني بِمَا نسيت وَلَا ترهقني من أَمْرِي عسرا فَانْطَلقَا حَتَّى إِذا لقيا غُلَاما فَقتله قَالَ أقتلت نفسا زكية بِغَيْر نفس لقد جِئْت شَيْئا نكرا قَالَ ألم أقل لَك إِنَّك لن تَسْتَطِيع معي صبرا} [سُورَة الْكَهْف] ، قَالَ: كَانَت الأولى نِسْيَانا، وَالْوُسْطَى شرطا، وَالثَّالِثَة عمدا.

وَعند مُسلم فِي حَدِيث عَمْرو النَّاقِد:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ: {لاتخذت عَلَيْهِ أجرا} [سُورَة الْكَهْف] .

وَعِنْده فِي حَدِيث سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن رَقَبَة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:

الْغُلَام الَّذِي قَتله الْخضر طبع كَافِرًا، وَلَو عَاشَ لأرهق أَبَوَيْهِ طغياناً وَكفرا ".

٦٤٦ - الثَّانِي: عَن أبي أَيُّوب عَن أبي بن كَعْب أَنه قَالَ: يَا رَسُول الله، إِذا

<<  <  ج: ص:  >  >>