١٤٢٢ - الثَّانِي عشر: عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن ابْن عمر فِي رُؤْيا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَدِينَة، قَالَ:" رَأَيْت امْرَأَة سَوْدَاء ثائرة الرَّأْس، خرجت من الْمَدِينَة حَتَّى نزلت مهيعة، فتأولتها أَن وباء الْمَدِينَة نقل إِلَى مهيعة، وَهِي الْجحْفَة ".
١٤٢٣ - الثَّالِث عشر: عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من أَخذ من الأَرْض شبْرًا بِغَيْر حَقه خسف بِهِ يَوْم الْقِيَامَة إِلَى سبع أَرضين ".
وَفِي مُسْند سعيد بن زيد وَعَائِشَة:
طوقه من سبع أَرضين ".
١٤٢٤ - الرَّابِع عشر: عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سَالم عَن ابْن عمر أَنه كَانَ يحدث عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه لَقِي زيد بن عَمْرو بن نفَيْل بِأَسْفَل بلدح، وَذَاكَ قبل أَن ينزل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوَحْي، فَقدم إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سفرة فِيهَا لحم، فَأبى أَن يَأْكُل مِنْهَا، ثمَّ قَالَ زيد: إِنِّي لَا آكل مِمَّا تذبحون على أنصابكم، وَلَا آكل إِلَّا مِمَّا ذكر اسْم الله عَلَيْهِ.
زَاد فِي رِوَايَة فُضَيْل بن سُلَيْمَان عَن مُوسَى:
وَإِن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل كَانَ يعيب على قُرَيْش ذَبَائِحهم وَيَقُول: الشَّاة خلقهَا الله، وَأنزل لَهَا من السَّمَاء المَاء، وَأنْبت لَهَا من الأَرْض، ثمَّ أَنْتُم تذبحونها على غير اسْم الله، إنكاراً لذَلِك وإعظاماً لَهُ.
أَن زيد بن عَمْرو بن نفَيْل خرج إِلَى الشَّام يسْأَل عَن الدّين ويبتغيه، فلقي عَالما من الْيَهُود، فَسَأَلَهُ عَن دينهم، فَقَالَ: إِنِّي لعَلي أَن أدين دينكُمْ فَأَخْبرُونِي. قَالَ: لَا تكون على ديننَا حَتَّى تَأْخُذ بنصيبك من غضب الله. قَالَ زيدٌ: مَا أفر إِلَّا من غضب الله، وَلَا