للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلم يبين الثّمن مُغيرَة عَن الشّعبِيّ عَن جَابر، وَابْن الْمُنْكَدر وَأَبُو الزبير عَن جَابر. وَقَالَ الْأَعْمَش عَن سَالم عَن جَابر: أُوقِيَّة ذهب. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق عَن إِسْحَاق عَن سَالم عَن جَابر: بِمِائَتي دِرْهَم. وَقَالَ دَاوُد بن قيس عَن عبيد الله بن مقسم عَن جَابر: اشْتَرَاهُ بطرِيق تَبُوك، أَحْسبهُ قَالَ: بِأَرْبَع أواقٍ. وَقَالَ أَبُو نَضرة عَن جَابر: اشْتَرَاهُ بِعشْرين دِينَارا. قَالَ البُخَارِيّ: وَقَول الشّعبِيّ بأوقية أَكثر.

وَعند مُسلم فِي حَدِيثه ابْن نمير عَن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة عَن عَامر عَن جَابر: أَنه كَانَ يسير على جمل لَهُ قد أعيا، فَأَرَادَ أَن يسيبه، قَالَ:

فلحقني النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وضربه، فَسَار سيراً لم يسر مثله، فَقَالَ: " بعنيه بوقية " قلت: لَا. ثمَّ قَالَ: " بعنيه " فَبِعْته بوقية، واستثنيت حملانه إِلَى أَهلِي، ثمَّ ذكر نَحْو مَا تقدم من حَدِيث زَكَرِيَّا.

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث وهب بن كيسَان عَن جَابر قَالَ:

خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غزاةٍ فَأَبْطَأَ بِي جملي فَأتى عَليّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " يَا جَابر " قلت: نعم. قَالَ: " مَا شَأْنك؟ " قلت: أَبْطَأَ بِي جملي وأعيا، فتخلفت. فَنزل يحجنه بِمِحْجَنِهِ ثمَّ قَالَ: " اركب " فركبت، فَلَقَد رَأَيْتنِي أكفه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ: " تزوجت؟ " فَقلت: نعم. ثمَّ ذكر نَحوه، وَفِيه: " أما إِنَّك قادمٌ، فَإِذا قدمت فالكيس الْكيس ". وَفِيه: فَاشْتَرَاهُ مني بأوقية. وَفِيه: وقدمت بِالْغَدَاةِ فَجئْت الْمَسْجِد فَوَجَدته على بَاب الْمَسْجِد، فَقَالَ: " الْآن قدمت؟ " قلت: نعم. قَالَ: " فدع جملك، وادخل فصل رَكْعَتَيْنِ " قَالَ: فَدخلت فَصليت، ثمَّ رجعت، فَأمر بِلَالًا أَن يزن لي أُوقِيَّة، فوزن لي بِلَال فأرجح فِي الْمِيزَان. قَالَ: فَانْطَلَقت، فَلَمَّا وليت قَالَ: " ادْع لي جَابِرا " فَدُعِيت فَقلت: الْآن يرد عَليّ الْجمل، وَلم يكن شَيْء أبْغض إِلَيّ مِنْهُ، فَقَالَ: " خُذ جملك، وَلَك ثمنه ".

وَأَخْرَجَاهُ من حَدِيث سيار عَن الشّعبِيّ عَن جَابر قَالَ:

كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>