للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٧٥ - الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ: عَن عبيد الله بن مقسم عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: مرت جنازةٌ، فَقَامَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وقمنا مَعَه، فَقُلْنَا: يَا رَسُول الله، إِنَّهَا يهوديةٌ. فَقَالَ: " إِن الْمَوْت فزعٌ، فَإِذا رَأَيْتُمْ الْجِنَازَة فَقومُوا ".

وَأخرج مُسلم من حَدِيث ابْن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ:

قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه لجنازة يَهُودِيّ حَتَّى تَوَارَتْ.

١٥٧٦ - الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ: عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابر قَالَ: بَيْنَمَا نَحن نصلي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِذْ أَقبلت عيرٌ تحمل طَعَاما، فالتفتوا إِلَيْهَا حَتَّى مَا بَقِي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِلَّا اثْنَا عشر رجلا، فَنزلت هَذِه الْآيَة: {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوك قَائِما} [سُورَة الْجُمُعَة] .

وَفِي حَدِيث جرير عَن حُصَيْن:

أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخْطب قَائِما، فَجَاءَت عيرٌ من الشَّام، فَانْفَتَلَ النَّاس إِلَيْهَا، وَذكر نَحوه.

وَفِي حَدِيث هشيم عَن حُصَيْن عَن سَالم وَأبي سُفْيَان عَن جَابر قَالَ:

بَينا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قائمٌ يَوْم الْجُمُعَة، إِذْ قدمت عيرٌ إِلَى الْمَدِينَة، فَابْتَدَرَهَا أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى لم يبْق مَعَه إِلَّا اثْنَا عشر رجلا، فيهم أَبُو بكر وَعمر. قَالَ: وَنزلت هَذِه الْآيَة: {وَإِذا رَأَوْا تِجَارَة أَو لهوا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} .

زَاد أَبُو مَسْعُود فِيهِ:

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَو تبايعتم حَتَّى لم يبْق مِنْكُم أحدٌ لَسَالَ بكم الْوَادي نَارا " وَلم أجد هَذِه الزِّيَادَة فِيمَا عندنَا من الْكِتَابَيْنِ، وَلَا فِيمَا أخرجه أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَلَا فِيمَا أخرجه أَبُو بكر البرقاني، وَهِي فَائِدَة من

<<  <  ج: ص:  >  >>