١٥٧٣ - الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ: عَن مُحَمَّد بن عباد بن جَعْفَر قَالَ: سَأَلت جَابر ابْن عبد الله وَهُوَ يطوف بِالْبَيْتِ: أنهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن صِيَام يَوْم الْجُمُعَة؟ قَالَ: نعم، وَرب هَذَا الْبَيْت، قَالَ البُخَارِيّ: زَاد غير أبي عَاصِم: أَن ينْفَرد بصومه.
وَلَيْسَ لمُحَمد بن عباد بن جَعْفَر عَن جَابر فِي الصَّحِيحَيْنِ غير هَذَا الحَدِيث.
١٥٧٤ - الثَّانِي وَالْخَمْسُونَ: عَن عَاصِم بن عمر بن قَتَادَة بن النُّعْمَان عَن جَابر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن كَانَ فِي شَيْء من أدويتكم شفاءٌ، فَفِي شرطة محجمٍ، أَو لذعةٍ بِنَار، وَمَا أحب أَن أكتوي ".
وَفِي حَدِيث نصر بن عَليّ عَن أَبِيه:
" إِن كَانَ فِي شَيْء من أدويتكم خيرٌ فَفِي شرطة محجمٍ، أَو شربةٍ من عسل، أَو لذعةٍ بِنَار " وَذكره.
وَفِي حَدِيث ابْن وهب:
أَن جَابر بن عبد الله عَاد الْمقنع بن سِنَان فَقَالَ: لَا أَبْرَح حَتَّى تحتجم، فَإِنِّي سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول:" إِن فِيهِ شِفَاء ".
وَلَيْسَ لعاصم بن عمر بن قَتَادَة عَن جَابر فِي الصَّحِيحَيْنِ غَيره.
وَأخرج مُسلم من حَدِيث أبي سُفْيَان عَن جَابر قَالَ:
بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى أبي بن كَعْب طَبِيبا، فَقطع مِنْهُ عرقا، ثمَّ كواه عَلَيْهِ.
وَمن حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر قَالَ:
رمي سعد بن عبَادَة فِي أكحله، فحسمه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ بمشقص، ثمَّ ورمت فحسمه الثَّانِيَة.