للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٦٣ - السَّابِع وَالْخَمْسُونَ: عَن ابْن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الشّغَار.

١٦٦٤ - الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ: عَن ابْن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " مَا من صَاحب إبلٍ لَا يفعل فِيهَا حَقّهَا إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أَكثر مَا كَانَت، وَقعد لَهَا بقاعٍ قرقرٍ تستن عَلَيْهِ بقوائمها وأخفافها.

وَلَا صَاحب بقرٍ لَا يفعل فِيهَا حَقّهَا إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أَكثر مَا كَانَت، وَقعد لَهَا بقاع قرقرٍ تنطحه بقرونها، وتطؤه بقوائمها. وَلَا صَاحب غنمٍ لَا يفعل فِيهَا حَقّهَا إِلَّا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة أَكثر مَا كَانَت، وَقعد لَهَا بقاعٍ قرقرٍ تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، لَيْسَ فِيهَا جماءٌ وَلَا منكسرٌ قرنها. وَلَا صَاحب كنزٍ لَا يفعل فِيهِ حَقه إِلَّا جَاءَ كنزه يَوْم الْقِيَامَة شجاعاً أَقرع يتبعهُ فاتحاً فَاه، فَإِذا أَتَاهُ فر مِنْهُ، فيناديه: خُذ كَنْزك الَّذِي خبأته، فَأَنا عَنهُ غَنِي، فَإِذا رأى أَن لابد لَهُ مِنْهُ سلك يَده فِي فِيهِ، فيقضمها قضم الْفَحْل ".

قَالَ أَبُو الزبير:

سَمِعت عبيد بن عُمَيْر يَقُول هَذَا القَوْل، ثمَّ سَأَلنَا جَابر بن عبد الله عَن ذَلِك، فَقَالَ مثل قَول عبيد. وَقَالَ أَبُو الزبير: سَمِعت عبيد بن عُمَيْر يَقُول: قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، مَا حق الْإِبِل؟ قَالَ: " حلبها على المَاء، وإعارة دلوها، وإعارة فَحلهَا، ومنيحتها، وحملٌ عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله ".

<<  <  ج: ص:  >  >>