للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الطّواف بَين الصَّفَا والمروة، فَقَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " اشْتَركُوا فِي الْإِبِل وَالْبَقر، كل سَبْعَة فِي بَدَنَة " قَالَ: فجَاء سراقَة بن مَالك بن جعْشم فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أَرَأَيْت عُمْرَتنَا هَذِه، ألعامنا أم لِلْأَبَد؟ فَقَالَ: " بل لِلْأَبَد " فَقَالَ: يارسول الله، بَين لنا ديننَا كَأَنَّمَا خلقنَا الْآن، أَرَأَيْت الْعَمَل الَّذِي نعمل الْآن، أفيما جَفتْ بِهِ الأقلام وَجَرت بِهِ الْمَقَادِير. . ثمَّ ذكر الحَدِيث إِلَى آخِره بِنَحْوِ مَا قدمنَا. وَقد فرقه بعض الروَاة ثَلَاثَة أَحَادِيث، وأفرد لكل واحدٍ مِنْهَا إِسْنَادًا.

١٦٩٦ - التِّسْعُونَ: عَن زُهَيْر عَن أبي الزبير عَن جَابر. قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تذبحوا إِلَّا مُسِنَّة، إِلَّا أَن يعسر عَلَيْكُم فتذبحوا جَذَعَة من الضَّأْن ".

١٦٩٧ - الْحَادِي التِّسْعُونَ: عَن زُهَيْر عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: كَانَ ينْبذ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سقاء فَإِذا لم يَجدوا سقاءً نبذ لَهُ فِي تورٍ من حجارةٍ. فَقَالَ بعض الْقَوْم وَأَنا أسمع لأبي الزبير: من برام. قَالَ: من برام.

وَعَن ابْن جريج عَن أبي الزبير عَن جَابر نَحوه.

١٦٩٨ - الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ: عَن زُهَيْر عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من لم يجد نَعْلَيْنِ فليلبس خُفَّيْنِ، وَمن لم يجد إزاراً فليلبس سَرَاوِيل ".

١٦٩٩ - الثَّالِث وَالتِّسْعُونَ: عَن زُهَيْر عَن أبي الزبير عَن جَابر قَالَ: قَالَت امْرَأَة بشير:: انحل بني غلامك، وَأشْهد لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. فَأتى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

فَقَالَ: إِن ابْنة فلَان سَأَلتنِي أَن أنحل ابْنهَا غلامي، وَقَالَت: أشهد لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَقَالَ: " أَله إخْوَة؟ " قَالَ: نعم. قَالَ: " أفكلهم أَعْطَيْت مثل مَا أَعْطيته؟ " قَالَ: لَا. قَالَ: " فَلَيْسَ يصلح هَذَا، وَإِنِّي لَا أشهد إِلَّا على حق ".

<<  <  ج: ص:  >  >>