للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٧ - الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ: عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تسبوا أَصْحَابِي، فَلَو أَن أحدكُم أنْفق مثل أحدٍ ذَهَبا مَا بلغ مد أحدهم وَلَا نصيفه ".

وَفِي حَدِيث جرير عَن الْأَعْمَش:

كَانَ بَين خَالِد بن الْوَلِيد وَبَين عبد الرَّحْمَن بن عَوْف شيءٌ فَسَبهُ خالدٌ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَا تسبوا أَصْحَابِي، فَإِن أحدكُم لَو أنْفق ملْء أحدٍ ذَهَبا مَا أدْرك مد أحدهم وَلَا نصيفه ".

رَوَاهُ أَبُو بكر البرقاني فِي كِتَابه الْمخْرج على الصَّحِيح، من حَدِيث أبي بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش، وَفِيه:

" لَا تسبوا أَصْحَابِي، دعوا أَصْحَابِي، فَإِن أحدكُم لَو أنْفق كل يومٍ مثل أحدٍ ذَهَبا لم يبلغ مد أحدهم ". ثمَّ قَالَ أَبُو بكر البرقاني: " كل يَوْم " حسن مليح.

١٧٦٨ - السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ: عَن عِيَاض بن عبد الله بن أبي سرح عَن أبي سعيد قَالَ: " كُنَّا نخرج زَكَاة الْفطر صَاعا من طعامٍ، أَو صَاعا من شعير، أَو صَاعا من تمرٍ، أَو صَاعا من أقطٍ، أَو صَاعا من زبيب " زَاد فِي رِوَايَة سُفْيَان عَن زيد ابْن أسلم عَن عِيَاض عَنهُ: فَلَمَّا جَاءَ مُعَاوِيَة، وَجَاءَت السمراء، قَالَ: أرى مدا من هَذَا يعدل مَدين.

وَفِي رِوَايَة حَفْص بن ميسرَة عَن زيد:

كُنَّا نخرج فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْفطر صَاعا من طَعَام. قَالَ أَبُو سعيد: وَكَانَ طعامنا الشّعير وَالزَّبِيب والأقط وَالتَّمْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>