" إِذا رأى أحدكُم الرُّؤْيَا يُحِبهَا فَإِنَّهَا من الله، فليحمد الله عَلَيْهَا، وليحدث بهَا، وَإِذا رأى غير ذَلِك مِمَّا يكره فَإِنَّمَا هِيَ من الشَّيْطَان، فليستعذ بِاللَّه من شَرها، وَلَا يذكرهَا لأحدٍ، فَإِنَّهَا لن تضره ".
١٧٨٥ - السَّابِع: عَن عبد الله بن خباب عَن أبي سعيد أَن سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَة جزءٌ من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة ".
١٧٨٦ - الثَّامِن: عَن عبد الله خباب عَن أبي سعيد أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " من رَآنِي فقد رأى الْحق، فَإِن الشَّيْطَان لَا يتكونني ".
١٧٨٧ - التَّاسِع: عَن عبد الله بن أبي عتبَة مولى أنس عَن أبي سعيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ليحجن الْبَيْت، وليعتمرن بعد خُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج " قَالَ البُخَارِيّ: تَابعه أبان وَعمْرَان عَن قَتَادَة، وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة:" لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى لَا يحجّ الْبَيْت ". قَالَ البُخَارِيّ: وَالْأول أَكثر.
١٧٨٨ - الْعَاشِر: عَن أبي المتَوَكل النَّاجِي عَن أبي سعيد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " يخلص الْمُؤْمِنُونَ من النَّار، فيحبسون على قنطرة بَين الْجنَّة وَالنَّار، فيقتص لبَعْضهِم من بعضٍ، مظالم كَانَت بَينهم فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذا هذبوا ونقوا أذن لَهُم فِي دُخُول الْجنَّة، فوالذي نفس محمدٍ بِيَدِهِ، لأَحَدهم أهْدى بمنزله فِي الْجنَّة بمنزله كَانَ فِي الدُّنْيَا ".
١٧٨٩ - الْحَادِي عشر: عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَن رجلا سمع رجلا يقْرَأ: {قل هُوَ الله أحد} ، يُرَدِّدهَا، فَلَمَّا أصبح جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لَهُ - وَكَأن الرجل يتقللها - فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم:" وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن ".