زَاد إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن مَالك عَن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أبي سعيد قَالَ: أَخْبرنِي أخي قَتَادَة بن النُّعْمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. .
وَأخرج البُخَارِيّ أَيْضا هَذَا الْمَعْنى من حَدِيث إِبْرَاهِيم، وَالضَّحَّاك المشرقي عَن أبي سعيد قَالَ:
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَصْحَابه:" أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ بِثلث الْقُرْآن فِي لَيْلَة؟ " فشق ذَلِك عَلَيْهِم وَقَالُوا: أَيّنَا يُطيق ذَلِك يَا رَسُول الله؟ فَقَالَ:" الله أحد الله الصَّمد) ، ثلث الْقُرْآن ".
كَذَا وَقع فِي كتاب البُخَارِيّ: إِبْرَاهِيم وَالضَّحَّاك عَن أبي سعيد. وَإِبْرَاهِيم عَن أبي سعيد مرسلٌ، لِأَنَّهُ لم يلقه، وَالضَّحَّاك المشرقي عَنهُ مُسْند. وَهَذَا الْمَعْنى مَذْكُور عِنْد البُخَارِيّ فِي بعض النّسخ.
١٧٩٠ - الثَّانِي عشر: عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي صعصعة أَن أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ لَهُ: " إِنِّي أَرَاك تحب الْغنم والبادية، فَإِذا كنت فِي غنمك أَو باديتك، فَأَذنت بِالصَّلَاةِ فارفع صَوْتك بالنداء، فَإِنَّهُ لَا يسمع مدى صَوت الْمُؤَذّن جنٌّ وَلَا إنسٌ وَلَا شيءٌ إِلَّا شهد لَهُ يَوْم الْقِيَامَة ". قَالَ أَبُو سعيد: سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَلم يُخرجهُ فِي هَذِه التَّرْجَمَة إِلَّا من حَدِيث مَالك بن أنس.
١٧٩١ - الثَّالِث عشر: عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن أبي سعيد قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " يُوشك أَن يكون خير مَال الْمُسلم غنمٌ يتبع بهَا شعف الْجبَال ومواقع الْقطر، يفر بِدِينِهِ من الْفِتَن ".
١٧٩٢ - الرَّابِع عشر: عَن أبي سعيد المَقْبُري عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا وضعت الْجِنَازَة واحتملها الرِّجَال على أَعْنَاقهم، فَإِن كَانَت