ياقين: قرية بها مقام لوط عليه الصلاة والسلام، وبها كان يسكن بعد رحيله من زُغر. والموضع الذي خُسف بقومه هو اليوم: البحيرة المنتنة: ويقال الميتة، وقيل إن الحجر الذي ضربه موسى) فانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً (بزُغر.
مدينة الخليل عليه السلام: بها مغارة فيها قبر إبراهيم الخليل، واسحق، ويعقوب، وسارة، عليهم الصلاة والسلام. وقيل إن قبر آدم، ونوح، وسام، فيها. والمغارة تحت هذه المغارة التي تُرى الآن وتزار قال.
قال علي بن أبي بكر الهروي: حدثني جماعة من مشايخ " الخليل " أنه لما كان في زمان بغدوين الملك انخسف موضع في هذه المغارة، فدخل جماعة من الفرنج إليها باذن الملك، فوجدوا فيها إبراهيم، وإسحاق ويعقوب، وقد بليت أكفانهم، وهم مستندون إلى حائط، وعلى رؤوسهم قناديل وهي مكوفة، فجدّد الملك أكفانهم، ثم سُد الموضع، وذلك في سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
بيت جبرين: قيل هو البلد الذي ذكره الله في القرآن في سورة المائدة، وهو قوله) يا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الُمقَدَّسَة (إلى آخر الآية.
وقيل: إن المدينة التي قال إن فيها قوما جبارين إنها أريحا. وقيل عمّان، وهو الصحيح.
ووادي النمل: وقيل إن به خاطبت النملةُ سليمان ابن داود عليهما الصلاة والسلام.
عسقلان: بها بئر إبراهيم. ويقال إنه حفرها بيده. وبه مشهد الحسين عليه السلام، كان به رأسه. فلما أخذها الفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة. وذلك سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
وبالرملة: قبر عُبادَة بن الصامت، والصحيح أنه بالقدس الشريف.