١٣٦٠ - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ــ
١٣٦٠ - (وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْتَمِسُوا) ، أَيْ: اطْلُبُوا (السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ، أَيْ: تُطْمَعُ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ فِيهَا (فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ) : قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: وَهَذَا يُؤَيِّدُ قَوْلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) : وَقَالَ: غَرِيبٌ. وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ: وَهِيَ قَدْرُ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى قَبْضَتِهِ، وَإِسْنَادُهُ أَصَحُّ مِنْ إِسْنَادِ التِّرْمِذِيِّ، نَقَلَهُ مِيرَكُ، وَقَالَ الْعَسْقَلَانِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ: وَرُوِيَ هَذَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ، رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ، وَرَوَاهُ أَيْضًا مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ اهـ. وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَاتٌ لِلْإِجَابَةِ، وَالسَّاعَةُ الْعُظْمَى مِنْهَا مُهِمَّةٌ، أَوْ تَدُورُ فِي أَيَّامِ الْجُمُعَةِ كَمَا قِيلَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَهَذِهِ السَّاعَاتُ أَرْجَى الْبَقِيَّةِ كَالْأَوْتَارِ فِي الْعَشْرِ الْأَخِيرِ مِنْ رَمَضَانَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute