نَفْسَ الْآدَمِيِّ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا الْعَيْنُ ; فَإِنَّ النَّفْسَ تُطْلَقُ عَلَى الْعَيْنِ، يُقَالُ: رَجُلٌ مَنْفُوسٌ إِذَا كَانَ يُصِيبُهُ النَّاسُ بِعَيْنِهِ، وَيَكُونُ قَوْلُهُ: أَوْ مِنْ عَيْنِ حَاسِدٍ مِنْ بَابِ التَّوْكِيدِ بِلَفْظٍ مُخْتَلِفٍ، أَوْ شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي، كَذَا نَقَلَهُ مِيرَكُ عَنِ التَّصْحِيحِ. ( «اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ» ) : كَرَّرَهُ لِلْمُبَالَغَةِ، وَبَدَأَ بِهِ وَخَتَمَ بِهِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُ لَا نَافِعَ إِلَّا هُوَ. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) قَالَ مِيرَكُ: وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، أَقُولُ: وَزَادَ فِي الْحِصْنِ: التِّرْمِذِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute