١٧٢٥ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ.» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ــ
١٧٢٥ - (وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ مِنَّا) أَيْ: مِنْ أَهْلِ سُنَّتِنَا وَطَرِيقَتِنَا، أَوْ لَيْسَ مِنْ أَئِمَّتِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا، وَالْمُرَادُ الْوَعِيدُ وَالتَّغْلِيظُ الشَّدِيدُ. (مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ) جَمَعَهُ لِمُقَابَلَةِ الْجَمْعِ بِالْجَمْعِ فَإِنَّهُ مِنْ مُفْرَدِ اللَّفْظِ مَجْمُوعُ الْمَعْنَى. (وَشَقَّ الْجُيُوبَ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَبِكَسْرٍ، وَفِي مَعْنَاهُ طَرْحُ الْعِمَامَةِ، وَضَرْبُ الرَّأْسِ عَلَى الْجِدَارِ، وَقَطْعُ الشَّعْرِ. (وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ) أَيْ: بِدُعَائِهِمْ يَعْنِي: قَالَ عِنْدَ الْبُكَاءِ مَا لَا يَجُوزُ شَرْعًا، مِمَّا يَقُولُ بِهِ الْجَاهِلِيَّةُ، كَالدُّعَاءِ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، وَكَوَاكَهْفَاهُ، وَاجَبَلَاهُ. (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ) قَالَ مِيرَكُ: وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute