للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ هُنَا مِنْ أَصْلِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (قَالَ: " «فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " مَا اجْتَمَعْنَ» ") أَيْ: هَذِهِ الْخِصَالُ الْأَرْبَعَةُ الْمَذْكُورَةُ عَلَى التَّرْتِيبِ الْمَذْكُورِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ؛ كَذَا قَالَهُ ابْنُ الْمَلَكِ؛ وَكَأَنَّ التَّرْتِيبَ أَخَذَهُ مِنَ الْفَاءِ التَّعْقِيبِيَّةِ وَهُوَ غَيْرُ لَازِمٍ؛ إِذْ لَا يُمْكِنُ حَمْلُ التَّعْقِيبِ عَلَى السُّؤَالِ كَمَا ذَكَرُوا فِي ثُمَّ أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ لِلتَّرَاخِي فِي السُّؤَالِ أَوِ التَّقْدِيرُ إِذَا ذَكَرْتُمْ هَذَا فَمَنْ فَعَلَ هَذَا؛ وَالْحَاصِلُ أَنَّ هَذِهِ الْخِصَالَ مَا وُجِدَتْ وَحُصِّلَتْ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ " فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ " أَيْ: بِلَا مُحَاسَبَةٍ وَإِلَّا فَمُجَرَّدُ الْإِيمَانِ يَكْفِي لِمُطْلَقِ الدُّخُولِ أَوْ مَعْنَاهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ كَمَا تَقَدَّمَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>