٢٥٧٨ - وَعَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَجَرِ: " وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ» ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالدَّارِمِيُّ.
ــ
٢٥٧٨ - (وَعَنْهُ) : أَيْ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْحَجَرِ) : أَيْ: فِي شَأْنِهِ، وَوَصْفِهِ (وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : أَيْ: لَيُظْهِرَنَّهُ حَوْلَ كَوْنِهِ (لَهُ عَيْنَانِ) : أَيْ: ظَاهِرَانِ (يُبْصِرُ بِهِمَا) : وَيَعْرِفُ الْمُبْطِلَ مِنَ الْمُحِقِّ، وَالْمُتَأَدِّبَ مِنْ غَيْرِهِ (وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ) : أَيْ: يُثْنِي ثَنَاءً جَمِيلًا (عَلَى مَنِ اسْتَلَمَهُ بِحَقٍّ) : وَقِيلَ: (عَلَى) بِمَعْنَى اللَّامِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْحَقِّ التَّوْحِيدُ، وَالْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ الْأَكِيدِ، وَلِذَا يُقَالُ: اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَوَفَاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالدَّارِمِيُّ) : وَالْبَيْهَقِيُّ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى - بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute