٣٩٩٥ - وَعَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
ــ
٣٩٩٥ - (وَعَنْ خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ) : بِفَتْحِ الْخَاءِ وَسُكُونِ الْوَاوِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا) : قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هِيَ صَحَابِيَّةٌ بِنْتُ تَامِرٍ، حَدِيثُهَا عِنْدَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ (قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ ") : بِالْمُعْجَمَتَيْنِ أَيْ: يُسْرِعُونَ وَيَدْخُلُونَ وَيَتَصَرَّفُونَ (" فِي مَالِ اللَّهِ ") أَيْ: فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ وَالزَّكَاةِ (" بِغَيْرِ حَقٍّ ") أَيْ: بِغَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ (" فَلَهُمُ النَّارُ ") أَيْ: أَبَدًا إِنِ اسْتَحَلُّوا وَإِلَّا فَمُدَّةٌ شَاءَهَا اللَّهُ تَعَالَى (" يَوْمَ الْقِيَامَةِ ") : فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى سُرْعَةِ دُخُولِهِمُ النَّارَ قَبْلَ انْقِضَاءِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُرَادَ بِهِ مُطْلَقُ الدَّارِ الْآخِرَةِ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute