للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْغَانِمِينَ، فَاسْتِحْلَالُهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ. قَالَ الطِّيبِيُّ: أَمَّا لِلتَّفْصِيلِ وَقَرِينَتُهَا مَحْذُوفَةٌ أَيْ: أَمَّا مَا كَانَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَأَمَّا مَا كَانَ لِلْغَانِمِينَ فَعَلَيْكَ بِالِاسْتِحْلَالِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ. (فَقَالَ) أَيِ: الرَّجُلُ (أَمَّا إِذْ بَلَغَتْ) أَيْ: وَصَلَتْ (هَذِهِ) أَيِ: الْكُبَّةُ، أَوِ الْقَصَّةُ (مَا أَرَى) أَيْ: إِلَى مَا أَرَى مِنَ التَّبِعَةِ وَالْمُضَايَقَةِ، أَوْ إِلَى هَذِهِ الْغَايَةِ (فَلَا أَرَبَ) : بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ أَيْ: لَا حَاجَةَ (لِي فِيهَا) أَيْ: إِلَيْهَا (وَنَبَذَهَا) أَيْ: أَلْقَاهَا مِنْ يَدِهِ. (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>