للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِبَدَنٍ فَيَتَقَوَّى بِهِ عَلَى الطَّاعَةِ ; فَيَدْعُو لَكَ، وَيُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ فِي حَقِّكَ. وَرُوِيَ: " «لَا تَأْكُلْ إِلَّا طَعَامَ تَقِيٍّ، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ» "، وَلَيْسَ كَذَلِكَ سَائِرُ الْمَعْرُوفِ، وَلِهَذَا عَمَّمَهُ لِعُمُومِ الْمُؤْمِنِينَ بِقَوْلِهِ: (وَأَوْلُوا) : مِنَ الْإِيلَاءِ وَهُوَ الْإِعْطَاءُ، أَيْ خُصُّوا (مَعْرُوفَكُمْ) : أَيْ إِحْسَانَكُمْ (الْمُؤْمِنِينَ) : أَيْ أَجْمَعِينَ دُونَ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي " شُعَبِ الْإِيمَانِ "، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>