للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قَالَ) : أَيِ السَّامِعُ (فَذَكَرْتُ ذَلِكَ) : أَيِ الْمَقَالَ الْمَذْكُورَ الْمَسْمُوعَ مِنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ (لِمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ) : فَالْأَوَّلُ بِضَمِّ مِيمٍ وَكَسْرِ جِيمٍ وَالثَّانِي بِكَسْرِ أَوَّلِهِ. قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هُوَ الزُّهْرِيُّ مَوْلَاهُمْ، رَوَى عَنْهُ عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ وَقَّاصٍ، وَعَنْهُ ابْنُ أَبِي ذُؤَيْبٍ وَغَيْرُهُ، ثِقَةٌ. (فَقَالَ) : أَيْ مُهَاجِرٌ (حَدَّثَنِيهِ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ) : أَيِ ابْنُ وَقَّاصٍ الزُّهْرِيُّ الْقُرَشِيُّ، سَمِعَ أَبَاهُ وَعُثْمَانَ، وَعَنْهُ الزُّهْرِيُّ وَغَيْرُهُ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ كَذَا ذَكَرَهُ الْمُؤَلِّفُ (عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ) : أَيْ مِثْلَ قَوْلِ سَعِيدٍ (إِلَّا أَنَّهُ) : أَيْ مُهَاجِرًا (قَالَ) : أَيْ فِي رِوَايَتِهِ بِلَا تَرَدُّدٍ (نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ) : فَصَارَ الْحَدِيثُ لَهُ طَرِيقَانِ مَوْقُوفٌ عَلَى ابْنِ سَعْدٍ، وَمَرْفُوعٌ، لَكِنَّ السَّامِعَ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ مَجْهُولٌ، وَلَعَلَّهُ مَعْلُومٌ فِي أَصْلِ الْإِسْنَادِ، وَلِهَذَا قَالَ الْمُؤَلِّفُ: (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) : مِنْ غَيْرِ تَعَرُّضٍ لِضَعْفِ إِسْنَادِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَقَدْ ذَكَرَ السُّيُوطِيُّ فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ الْحَدِيثَ مَرْفُوعًا وَقَالَ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ سَعْدٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ طَرِيقَ ابْنِ الْمُسَيَّبِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>