٤٩٤٢ - وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا وَإِنَّهُ لَهُمَا لَعَاقٌّ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو لَهُمَا وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى يَكْتُبَهُ اللَّهُ بَارًّا» ".
ــ
٤٩٤٢ - (وَعَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا وَإِنَّهُ لَهُمَا) أَيْ: لِأَجَلِهِمَا الصَّادِقِ لَهُمَا، أَوْ لِأَحَدِهِمَا (لَعَاقٌّ) ، اللَّامُ فِيهِ لِلتَّأْكِيدِ وَلَهُمَا مُتَعَلِّقٌ بِعَاقٍّ قُدِّمَ عَلَيْهِ لِلِاخْتِصَاصِ (فَلَا يَزَالُ) أَيِ: الْعَاقُّ فِي حَيَاتِهِمَا التَّائِبُ بَعْدَ مَوْتِهَا (يَدْعُو لَهُمَا) أَيْ: بِالرَّحْمَةِ وَنَحْوِهَا (وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا) أَيْ: لِذُنُوبِهِمَا (حَتَّى يَكْتُبَهُ اللَّهُ) أَيْ: فِي دِيوَانِ عَمَلِهِ بِأَمْرِ الْحَفَظَةِ (بَارًّا) ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ، وَإِنَّمَا قَيَّدْنَا بِالتَّوْبَةِ، فَإِنَّ الْعُقُوقَ مِنْ حُقُوقِ اللَّهِ أَيْضًا، فَلَا بُدَّ مِنْهَا حَتَّى يَصِيرَ بَارًّا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute