أَعْمَالِهِمُ الصَّالِحَةِ، (فَأَوَّلُهُمْ) أَيْ: أَسْبَقُهُمْ (كَلَمْحِ الْبَرْقِ) أَيِ: الْخَاطِفِ، (ثُمَّ كَالرِّيحِ) أَيِ: الْعَاصِفِ، (ثُمَّ كَحُضْرِ الْفَرَسِ) أَيْ: جَرْيِهِ وَهُوَ بِضَمِّ الْحَاءِ وَسُكُونِ الضَّادِ الْعَدْوُ الشَّدِيدُ، (ثُمَّ كَالرَّاكِبِ فِي رَحْلِهِ) أَيْ: عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَعَدَّاهُ بِفِي لِتَمَكُّنِهِ مِنَ السَّيْرِ، كَذَا قَالَهُ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - وَقِيلَ: أَرَادَ الرَّاكِبَ فِي مَنْزِلِهِ وَمَأْوَاهُ ; فَإِنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ السَّيْرُ وَالسُّرْعَةُ أَشَدُّ (ثُمَّ كَشَدِّ الرَّجُلِ) أَيْ: عَدْوِهِ وَجَرْيِهِ، (ثُمَّ كَمَشْيِهِ) أَيْ: كَمَشْيِ الرَّجُلِ عَلَى هِينَتِهِ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالدَّارِمِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute