٦٠٠٠ - وَعَنْ أُمِّ الْحَرِيرِ، مَوْلَاةِ طَلْحَةَ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَتْ: سَمِعْتُ مَوْلَايَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ( «مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ هَلَاكُ الْعَرَبِ» ) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
ــ
٦٠٠٠ - (وَعَنْ أُمِّ الْحَرِيرِ) ، بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ فَكَسْرِ الرَّاءِ الْأُولَى، كَذَا نَقَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي أَسْمَائِهِ، وَكَذَا ضَبَطَهُ صَاحِبُ (الْمُغْنِي) ، وَكَذَا فِي (جَامِعِ الْأُصُولِ) ، وَفِي نُسْخَةٍ بِضَمٍّ فَفَتْحٍ، وَهُوَ مُوَافِقٌ لِمَا فِي التَّقْرِيبِ حَيْثُ قَالَ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ مُصَغَّرًا، وَيُقَالُ بِفَتْحِ أَوَّلِهَا لَا يُعْرَفُ حَالُهَا مِنَ الرَّابِعَةِ (مَوْلَاةِ طَلْحَةَ بْنِ مَالِكٍ) : لَمْ يَذْكُرْهُ الْمُؤَلِّفُ (قَالَتْ: سَمِعْتُ مَوْلَايَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ) أَيْ: مِنْ عَلَامَاتِ قُرْبِ الْقِيَامَةِ (هَلَاكُ الْعَرَبِ) أَيْ: مُسْلِمِهِمْ أَوْ جِنْسِهِمْ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ غَيْرَهُمْ تَابِعٌ لَهُمْ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، بَلْ وَلَا يَكُونُ فِي الْأَرْضِ مَنْ يَقُولُ: اللَّهُ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute